مراسلة: عبد الله المناني - رئيس جمعية ايسةراف للفن السابع -
استفاد الشباب المهتم والفاعلين في مجال السينما بمدينة أكادير ، من ثلاثة أيام من التكوين السينمائي مجانا من خلال الورشات التي نظمتها جمعية إيسوراف للفن السابع بأكادير في إطار ملتقى إيسوراف الخامس في التكوين السينمائي الذي نظمته الجمعية أيام 18/19/20 فبراير 2016 بالمركب الثقافي محمد جمال الدرة بأكادير ، هذه الدورة الخامسة التي اختار لها المنظمون إسم دورة المرحوم محمد مرنيش كعربون وفاء لهذه المخرج الكبير الذي اختطفته الموت .
هذا وقد عرف هذا الملتقى مشاركة أزيد من 120 مستفيد توزعوا على ورشات منها : ورشة كتابة السيناريو أطرها السيناريت محمد تيسوكمين ، وورشة الإخراج التي أطرها المخرج اسماعيل لعوج وورشة الاقتباس السينمائي التي أطرها الدكتور ابراهيم الحسناوي وأخيرا ورشة التمثيل التي أطرها الممثل المعروف : حسن عليوي .
كما عرف الملتقى كذلك تنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان : السينما الأمازيغية والأدب الأمازيغي : اية علاقة ؟ وضع أرضية نقاشها كل من الأساتذة : الممثل أحمد ناصيح ، المخرج : مسعود بوكرن ـ السيناريست : الحسين مورابيح ، الدكتور : ابراهيم حسناوي والباحث : علي أوبلال هذه المائدة التي حضرها حضور نوعي تمثل في مهتمين وفاعلين في الشأنين الأدبي والسينمائي ونخص بالذكر رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية . تناولت هذه المائدة تحديد مفاهيم الاقتباس وسيرورته في السينما العالمية، كما وضع جردا لأهم الإشكالات التي تعترض الاقتباس في السينما الأمازيغية ومحاولة إيجاد حلول وبدائل لتقليص الهوة الفاصلة بين السينما والأدب ودور الهيئات والمؤسسات وشركات الإنتاج بالدفع في هذا الاتجاه .
من جهة أخرى دامت ورشات هذا الملتقى ثلاثة أيام استفاد فيها الشباب من أدبيات وطرق الاشتغال في مجالات الاقتباس والسيناريو والاخراج ، كما اطلعوا على طرق تكوين ممثل محترف بالاطلاع على تجربة حسن عليوي كنموذج .
في الختام تم تنظيم حفل توزيع الشواهد التقديرية على المستفيدين واعلان ختام فعاليات ملتقى إيسوراف الخامس في التكوين السينمائي .
وقد قال عبدالله المناني رئيس الجمعية في هذا الصدد : الدورة الخامسة من ملتقى إيسوراف في التكوين السينمائي هي فرصة لفتح نقاش الأدب والسينما والعلاقة بينهما ، هي فرصة لشباب المنطقة كي يستفيدوا من أدبيات تسهل عليهم الولوج إلى المهن السينمائية في غياب معاهد ومؤسسات مختصة بالجهة ، وقد اخترنا أن تكون دورة الحب والوفاء للمرحوم محمد مرنيش لأن هذا الرجل العظيم كان مؤسسا من مؤسسي السينما الأمازيغية وكان مخرجا سباقا إلى التجربة السينمائية ، وأظن بأن ملتقى يحتضن أزيد من 100 مستفيد فهو بحق ملحمة في التكوين وليس ملتقى فقط .
استفاد الشباب المهتم والفاعلين في مجال السينما بمدينة أكادير ، من ثلاثة أيام من التكوين السينمائي مجانا من خلال الورشات التي نظمتها جمعية إيسوراف للفن السابع بأكادير في إطار ملتقى إيسوراف الخامس في التكوين السينمائي الذي نظمته الجمعية أيام 18/19/20 فبراير 2016 بالمركب الثقافي محمد جمال الدرة بأكادير ، هذه الدورة الخامسة التي اختار لها المنظمون إسم دورة المرحوم محمد مرنيش كعربون وفاء لهذه المخرج الكبير الذي اختطفته الموت .
هذا وقد عرف هذا الملتقى مشاركة أزيد من 120 مستفيد توزعوا على ورشات منها : ورشة كتابة السيناريو أطرها السيناريت محمد تيسوكمين ، وورشة الإخراج التي أطرها المخرج اسماعيل لعوج وورشة الاقتباس السينمائي التي أطرها الدكتور ابراهيم الحسناوي وأخيرا ورشة التمثيل التي أطرها الممثل المعروف : حسن عليوي .
كما عرف الملتقى كذلك تنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان : السينما الأمازيغية والأدب الأمازيغي : اية علاقة ؟ وضع أرضية نقاشها كل من الأساتذة : الممثل أحمد ناصيح ، المخرج : مسعود بوكرن ـ السيناريست : الحسين مورابيح ، الدكتور : ابراهيم حسناوي والباحث : علي أوبلال هذه المائدة التي حضرها حضور نوعي تمثل في مهتمين وفاعلين في الشأنين الأدبي والسينمائي ونخص بالذكر رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية . تناولت هذه المائدة تحديد مفاهيم الاقتباس وسيرورته في السينما العالمية، كما وضع جردا لأهم الإشكالات التي تعترض الاقتباس في السينما الأمازيغية ومحاولة إيجاد حلول وبدائل لتقليص الهوة الفاصلة بين السينما والأدب ودور الهيئات والمؤسسات وشركات الإنتاج بالدفع في هذا الاتجاه .
من جهة أخرى دامت ورشات هذا الملتقى ثلاثة أيام استفاد فيها الشباب من أدبيات وطرق الاشتغال في مجالات الاقتباس والسيناريو والاخراج ، كما اطلعوا على طرق تكوين ممثل محترف بالاطلاع على تجربة حسن عليوي كنموذج .
في الختام تم تنظيم حفل توزيع الشواهد التقديرية على المستفيدين واعلان ختام فعاليات ملتقى إيسوراف الخامس في التكوين السينمائي .
وقد قال عبدالله المناني رئيس الجمعية في هذا الصدد : الدورة الخامسة من ملتقى إيسوراف في التكوين السينمائي هي فرصة لفتح نقاش الأدب والسينما والعلاقة بينهما ، هي فرصة لشباب المنطقة كي يستفيدوا من أدبيات تسهل عليهم الولوج إلى المهن السينمائية في غياب معاهد ومؤسسات مختصة بالجهة ، وقد اخترنا أن تكون دورة الحب والوفاء للمرحوم محمد مرنيش لأن هذا الرجل العظيم كان مؤسسا من مؤسسي السينما الأمازيغية وكان مخرجا سباقا إلى التجربة السينمائية ، وأظن بأن ملتقى يحتضن أزيد من 100 مستفيد فهو بحق ملحمة في التكوين وليس ملتقى فقط .