عقب توقف جولات الحوار بين التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين ووالي الرباط، برعاية فعاليات سياسية ونقابية، بادرت خمس من النقابات التعليمية، من جديد، بتقديم مقترحات لرئاسة الحكومة لعلها تفلح، هذه المرة، في إيجاد حل ناجع يعيد "الأساتذة المتدربين" إلى مقاعد الدراسة والتكوين.
وأفاد يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن خمس نقابات تعليمية بادرت بصياغة مبادرة جديدة سيتم عرضها، قريبا، على أنظار رئاسة الحكومة، قصد إنقاذ الموسم التكويني الحالي والموسم التعليمي للسنة القادمة.
وقال علاكوش إن النقابات الخمس ستقوم بمراسلة رئاسة الحكومة طالبة منها موعد لقاء عاجل، من أجل بسط تفاصيل المبادرة الجديدة التي تقضي بعودة "الطلبة الأساتذة" إلى مقاعد الدراسة الشهر المقبل، وتمديد موسم التكوين إلى غاية شهر يوليوز القادم، على أن تبدأ بعدها مباشرة تكوينات عملية تستمر إلى حين إجراء المباراة.
وأبرز المتحدث أن النقابات ستحاول إقناع رئيس الحكومة بضرورة توظيف 10 آلاف من الأساتذة المتدربين دفعة واحدة، عوض دفعتين، مع إرجاء التسوية المالية إلى عام 2017، مضيفا أن هذه المبادرة تروم كذلك "استمرار التفاوض على التفاصيل التقنية حول الضمانات المقدمة والتي ستكفل إثبات حق التوظيف ابتداء من شتنبر، مع ما يتطلبه الأمر من إجراءات إدارية مصاحبة"، وفق تعبير علاكوش.
وشدد الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم على أن النقابات التعليمية الخمس ستحاول إقناع الطرفين معا، حكومة وتنسيقية، بجدوى هذا المقترح، باعتباره الحل الوحيد للخروج من الأزمة المستمرة قرابة خمسة أشهر.
ولم تنجح لقاءات حوار سابقة جمعت بين التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، مرفوقين بعدد من النقابيين والفاعلين السياسيين والثقافيين، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، عبد الوافي لفتيت، في إيجاد حل للقضية المثيرة للجدل، والتي أعقبتها برامج احتجاجية تصعيدية من طرف "الأساتذة المتدربين" ردا على ما أسموه "تعنت الحكومة"، التي باتت تهدد بتنفيذ إجراءات تنهي بها نتائج مباراة التحاق الطلبة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
عن هسبريس
وأفاد يوسف علاكوش، الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن خمس نقابات تعليمية بادرت بصياغة مبادرة جديدة سيتم عرضها، قريبا، على أنظار رئاسة الحكومة، قصد إنقاذ الموسم التكويني الحالي والموسم التعليمي للسنة القادمة.
وقال علاكوش إن النقابات الخمس ستقوم بمراسلة رئاسة الحكومة طالبة منها موعد لقاء عاجل، من أجل بسط تفاصيل المبادرة الجديدة التي تقضي بعودة "الطلبة الأساتذة" إلى مقاعد الدراسة الشهر المقبل، وتمديد موسم التكوين إلى غاية شهر يوليوز القادم، على أن تبدأ بعدها مباشرة تكوينات عملية تستمر إلى حين إجراء المباراة.
وأبرز المتحدث أن النقابات ستحاول إقناع رئيس الحكومة بضرورة توظيف 10 آلاف من الأساتذة المتدربين دفعة واحدة، عوض دفعتين، مع إرجاء التسوية المالية إلى عام 2017، مضيفا أن هذه المبادرة تروم كذلك "استمرار التفاوض على التفاصيل التقنية حول الضمانات المقدمة والتي ستكفل إثبات حق التوظيف ابتداء من شتنبر، مع ما يتطلبه الأمر من إجراءات إدارية مصاحبة"، وفق تعبير علاكوش.
وشدد الكاتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم على أن النقابات التعليمية الخمس ستحاول إقناع الطرفين معا، حكومة وتنسيقية، بجدوى هذا المقترح، باعتباره الحل الوحيد للخروج من الأزمة المستمرة قرابة خمسة أشهر.
ولم تنجح لقاءات حوار سابقة جمعت بين التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، مرفوقين بعدد من النقابيين والفاعلين السياسيين والثقافيين، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، عبد الوافي لفتيت، في إيجاد حل للقضية المثيرة للجدل، والتي أعقبتها برامج احتجاجية تصعيدية من طرف "الأساتذة المتدربين" ردا على ما أسموه "تعنت الحكومة"، التي باتت تهدد بتنفيذ إجراءات تنهي بها نتائج مباراة التحاق الطلبة بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
عن هسبريس