ويعتزم “أساتذة الغد” القيام بحملات تعبئة للتعريف بقضيتهم، إذ سيعملون على القيام بجولات في الأحياء الشعبية والأسواق طرق أبواب المواطنين لشرح مطالبهم لهم، وتعبئتهم لدعمهم في احتجاجاتهم، حسب ما أفاد مصدر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في تصريح لـ”اليوم 24″.
ويأتي هذا في وقت يستعد فيه الأساتذة لمسيرة وطنية جديدة، الخميس المقبل، والتي تندرج حسب المصدر ذاته في إطار مسلسل التصعيد و”المفاجآت” الذي سيستهله أساتذة الغد في غياب أي بوادر لانفراج ملفهم.
إلى ذلك، حمل الأساتذة الحكومة المسؤولية “في ما ستؤول إليه الأوضاع” إذا استمر الأمر على ما هو عليه، مؤكدين أن الأيام المقبلة ستعرف أشكالا احتجاجية سلمية “لكنها ستكون موجعة”، حسب ما أكد مصدر “اليوم 24″.
وكان الحوار بين الأساتذة المتدربين والحكومة قد عاد إلى نقطة الصفر بعد تشبث الأخيرة بعرضها، القاضي بتوظيف الدفعة الحالية لأساتذة الغد على مرحلتين، وهو ما يرفضه هؤلاء، حيث يصرون على التوظيف دفعة واحدة مع فتح النقاش في المرسومين مثار الجدل، مؤكدين أنهم قدموا “اقتراحات عملية من شأنها تسهيل ذلك”.
للولوج للمصدر المرجو الضغط أسفله: