بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهها طلبة الجامعة للحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بسبب ارتفاع كلفة اللوحات الالكترونية الخاصة ببرنامج “لوحتي”، دخلت الوزارة الوصية في مفاوضات مع بريد المغرب، لتمكين الطلبة المستفيدين من المنحة، مع إمكانية اقتناء جهاز لوحي 2 في 1 بالتقسيط.
وكشف موقع “التقني” المتخصص في تكنولوجيا المعلوميات، أن وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تعمل على إقناع بريد المغرب بتمكين الطلبة من الأجهزة عبر تقسيط على ثلاثة اقتطاعات، حيث سيكون الاقتطاع كل ثلاثة أشهر، أي مدة صرف المنحة.
ولم يتقبل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الانتقادات التي وجهها طلبة الجامعة لبرنامج “لوحتي”، وقال في تصريح للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية إن “بعض الموزعين هم من بدؤوا هذه الإشاعات لأنهم يرون أن السوق ستنفلت من بين أيديهم، فنحن نتكلم عن مليون وأربعمائة شاب سوف يستفيدون من هذا البرنامج، فخوفهم من الكساد دفعهم إلى نشر مثل هذا الكلام، وكذا الموزعين الذين لم يتم اختيارهم، يساهمون أيضا في نشر هذه الإشاعات، حتى لا يفقدوا زبائن محتملين لمنتجاتهم”.
وأضاف الداودي، في تصريحه السابق، أنه “ليس من المفروض على جميع الطلبة أن يشتروا هذه الأجهزة، وإن ُوجد عرض أفضل في السوق فبإمكان أي كان أن يذهب إليه”، مضيفا أنه “ليس هناك دعم، وإنما تخفيض لمن يريد أن يشتري، وخطابنا وبرنامجنا موجه إلى هذه الفئة، وعوض أن يذهب إلى السوق نحن نقدم له عرضا مخفضا من حيث السعر وبمحتوى أفضل وأجود”.
ووصف الوزير الانتقادات، التي وُجهت إلى برنامجه بأنها “شبيهة بقصة جحا والحمار”، قائلا “هناك نوع من الناس لا يستطيع الحياة من دون انتقاد، وبالتالي فأي شيء تقوم به سوف ينتقدونه، سواء أكان إيجابيا أو سلبيا”.
يذكر أن برنامج “لوحتي”، الذي أطلقته وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر تعرض لانتقادات موسعة من قبل طلبة الجامعة بسبب ما وصفوه بارتفاع أسعار الأجهزة ورداءة جودتها.
وكشف موقع “التقني” المتخصص في تكنولوجيا المعلوميات، أن وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، تعمل على إقناع بريد المغرب بتمكين الطلبة من الأجهزة عبر تقسيط على ثلاثة اقتطاعات، حيث سيكون الاقتطاع كل ثلاثة أشهر، أي مدة صرف المنحة.
ولم يتقبل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الانتقادات التي وجهها طلبة الجامعة لبرنامج “لوحتي”، وقال في تصريح للموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية إن “بعض الموزعين هم من بدؤوا هذه الإشاعات لأنهم يرون أن السوق ستنفلت من بين أيديهم، فنحن نتكلم عن مليون وأربعمائة شاب سوف يستفيدون من هذا البرنامج، فخوفهم من الكساد دفعهم إلى نشر مثل هذا الكلام، وكذا الموزعين الذين لم يتم اختيارهم، يساهمون أيضا في نشر هذه الإشاعات، حتى لا يفقدوا زبائن محتملين لمنتجاتهم”.
وأضاف الداودي، في تصريحه السابق، أنه “ليس من المفروض على جميع الطلبة أن يشتروا هذه الأجهزة، وإن ُوجد عرض أفضل في السوق فبإمكان أي كان أن يذهب إليه”، مضيفا أنه “ليس هناك دعم، وإنما تخفيض لمن يريد أن يشتري، وخطابنا وبرنامجنا موجه إلى هذه الفئة، وعوض أن يذهب إلى السوق نحن نقدم له عرضا مخفضا من حيث السعر وبمحتوى أفضل وأجود”.
ووصف الوزير الانتقادات، التي وُجهت إلى برنامجه بأنها “شبيهة بقصة جحا والحمار”، قائلا “هناك نوع من الناس لا يستطيع الحياة من دون انتقاد، وبالتالي فأي شيء تقوم به سوف ينتقدونه، سواء أكان إيجابيا أو سلبيا”.
يذكر أن برنامج “لوحتي”، الذي أطلقته وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر تعرض لانتقادات موسعة من قبل طلبة الجامعة بسبب ما وصفوه بارتفاع أسعار الأجهزة ورداءة جودتها.
مصدر الخبر اضغط على الرابط اسفله: