ما رأيكم في الأساتذة الذين يسبون التلاميذ بكلام جارح ويشبهونهم بالحيوانات ويحتقرونهم؟؟...
أليس هذا أخطر من التعنيف الجسدي؟؟..
هناك ظاهرة تتمثل في سب وشتم التلاميذ الذين يخطئون في الإجابة أو الذين يشوشون على زملائهم في القسم، ويبهدلونهم أمام الزملاء، ويهينونهم فينعتونهم بالحمير والأغبياء والحيوانات والبهائم والحشرات والقرود والبقر والدواب والبغال وينبزونهم بالألقاب...
وهو سلوك يكرره العديد من الأساتذة يوميا ضد تلاميذهم، مما يولد الكبت لدى التلاميذ بسبب عدم استطاعتهم الرد على الأستاذ، وهو ما قد ينفجر في شكل سلوكات عدوانية عنيفة للتلاميذ ضد أساتذتهم، وفي أحسن الأحوال يولد ردود أفعال سلبية لدى التلاميذ تتطور إلى أفعال عنف ضد الأساتذة.
قال مدير المركز في تصريح لـ"الشروق اليومي" أن المعلم أثناء التعليم يؤدي دورا والإنسان في حد ذاته هو مجموعة أدوار، المعلم قد يكون أبا أو أخا أو رياضيا أو عابدا بالإضافة إلى دور المعلم، والإنسان يؤدي دوره في الحياة، إما بأداء عال أو بأداء ضعيف، والأداء يكون عاليا أو ضعيفا تبعا للحالة النفسية، بمعنى أن أداء الأستاذ إذا كان ضعيفا يعطينا دلالة على أن الوضعية النفسية للأستاذ ليست جيدة، وهمنا الأكبر يجب أن ينصب على الرفع من الحالة النفسية للأستاذ حتى يرفع أداءه، ولابد أن نضع نصب أعيننا بأن الأستاذ بشر يصيب ويخطأ، والكلام عن قضية شتم الأساتذة للتلاميذ أو وصف التلاميذ بأوصاف ذميمة أو فيها شماتة أو فيها احتقار أو فيها استهزاء للتلاميذ أو الطالب كالسب والشتم والتشبيه بالحيوانات يقتضي من أن نقول بأن الأساتذة الذين يفعلون هذا الشيء عليهم أن يعلموا بأنهم يفعلونه بطريقة لاواعية، وفي كثير من الأحيان يندمون على فعل ذلك، ولكن كما يقال بعد خراب البصرة.
وقال مدير مركز الأكاديمية العالمية لصناعة العبقرية "أن التلميذ أو الطالب الذي يتلقى كما كبيرا أو صغيرا من هذه الأوصاف والنعوت يتأثر ويفقد الثقة في نفسه وتهتز صورته الداخلية عن نفسه ويحتقر ذاته، وهذا ما يدفعه إلى أن يثأر لنفسه على نفسه، ويكون هذا إما بالإنحرافات السلوكية كالتدخين أو السرقة أو الإدمان على المخدرات، أو الكذب أو الإنحرافات السلوكية، أو بممارسة العنف على الآخرين، ومن هنا على الأساتذة أن يبذلوا قصارى ما في وسعهم حتى يتعاملوا مع المسألة بوعي وإدراك حتى نؤسس لجيل الطفرة عند المعلمين بمعنى جيل المعلمين الذي يوقف هذه الممارسات".
"الأثر المباشر لهذه الممارسات يظهر في النتائج الرديئة للطالب"
وأضاف أن "الأثر المباشر لهذه الممارسات يظهر في النتائج الرديئة للطالب، لأن الأوصاف التي يوصف بها والشتائم التي توجه نحوه، خاصة في المرحلة الإبتدائية كأن يوصف بالغباوة أو عدم القدرة على تحصيل نتائج عادلة يؤسس عنده معتقدات عن نفسه، فيعمل كل ما في وسعه لتجسيد هذه المعتقدات في واقعه، وذلك بأن يكون طالبا أو تلميذا فاشلا أو غير راغب في التمدرس"، مضيفا أن "هذا سبب كبير من أسباب التسرب المدرسي"، وذكر رئيس المركز على سبيل المثال ما وقع لتلميذ في السنة الرابعة ابتدائي في إحدى مدارس مدينة مستغانم، حيث أن هذا التلميذ أخذ وردة ليهديها لمعلمته فوصفته المعلمة بأوصاف بذيئة وكسّرت الوردة أمامه وألقتها في سلة المهملات، فكانت الحادثة بمثابة انعطاف خطير جدا في حياته الدراسية لدرجة أنه كان يرفض الذهاب أصلا إلى المدرسة مع أنه كان تلميذا ناجحا في دراسته قبل الحادثة.
وأضاف "أتمنى أن تتجه سياسة وزارة التربية نحو رفع الحالة النفسية للأستاذ عن طريق التكوين النفسي للرفع من أدائه ودوره كأستاذ".
وقال عدد من التلاميذ يدرسون بإكمالية البناء الجاهز شارع 5 جويلية ببلدية الأخضرية، بولاية البويرة أن أستاذ العلوم الطبيعية يشتمهم يوميا قائلا "أنتم بقر في هيئة بشر"، وكلما اخطأ أحدهم الإجابة يقول له أنت "يا حيوان، منذ الصباح وأنا أشرح يا بغل، والآن لم تفهم الدرس".
كما أكد تلاميذ من إكمالية أيت حمادوش بحسين داي بالجزائر العاصمة تحدثت إليهم "الشروق اليومي" أن أستاذ العلوم الطبيعية كان يقول لتلاميذه عندما يتحصلون على علامات ضعيفة في الفروض أو في الإمتحانات "أنتم "شوادى" ـ أي (قردة) ـ مكانكم الحقيقي هو حديقة الحيوانات، لكن تم تحويلكم إلى الإكمالية عن طريق الخطأ".
ألا يعبر هذا عن ضعف في شخصية هذا الأستاذ وعن عقد نفسية يفرغها في التلميذ المقهود والمغلوب على أمره؟؟؟....
عندما يفشل بعض الاساتذة في اداء مهامهم يلجؤون للسب والشتم ليس لدفع التلاميذ للتعلم ولكن لتفريغ غضبهم وشعورهم باليأس. عايشنا تلك النماذج في طفولتنا وحري بكل استاذ القطع مع تلك الممارسات الهابطة ، هي لا زالت موجودة طبعا .
أمثلة:الحمار , البغل , راس الحمار ,الزبل ,الكيدار,النمس,الحلوف ...
أليس هذا أخطر من التعنيف الجسدي؟؟..
هناك ظاهرة تتمثل في سب وشتم التلاميذ الذين يخطئون في الإجابة أو الذين يشوشون على زملائهم في القسم، ويبهدلونهم أمام الزملاء، ويهينونهم فينعتونهم بالحمير والأغبياء والحيوانات والبهائم والحشرات والقرود والبقر والدواب والبغال وينبزونهم بالألقاب...
وهو سلوك يكرره العديد من الأساتذة يوميا ضد تلاميذهم، مما يولد الكبت لدى التلاميذ بسبب عدم استطاعتهم الرد على الأستاذ، وهو ما قد ينفجر في شكل سلوكات عدوانية عنيفة للتلاميذ ضد أساتذتهم، وفي أحسن الأحوال يولد ردود أفعال سلبية لدى التلاميذ تتطور إلى أفعال عنف ضد الأساتذة.
قال مدير المركز في تصريح لـ"الشروق اليومي" أن المعلم أثناء التعليم يؤدي دورا والإنسان في حد ذاته هو مجموعة أدوار، المعلم قد يكون أبا أو أخا أو رياضيا أو عابدا بالإضافة إلى دور المعلم، والإنسان يؤدي دوره في الحياة، إما بأداء عال أو بأداء ضعيف، والأداء يكون عاليا أو ضعيفا تبعا للحالة النفسية، بمعنى أن أداء الأستاذ إذا كان ضعيفا يعطينا دلالة على أن الوضعية النفسية للأستاذ ليست جيدة، وهمنا الأكبر يجب أن ينصب على الرفع من الحالة النفسية للأستاذ حتى يرفع أداءه، ولابد أن نضع نصب أعيننا بأن الأستاذ بشر يصيب ويخطأ، والكلام عن قضية شتم الأساتذة للتلاميذ أو وصف التلاميذ بأوصاف ذميمة أو فيها شماتة أو فيها احتقار أو فيها استهزاء للتلاميذ أو الطالب كالسب والشتم والتشبيه بالحيوانات يقتضي من أن نقول بأن الأساتذة الذين يفعلون هذا الشيء عليهم أن يعلموا بأنهم يفعلونه بطريقة لاواعية، وفي كثير من الأحيان يندمون على فعل ذلك، ولكن كما يقال بعد خراب البصرة.
وقال مدير مركز الأكاديمية العالمية لصناعة العبقرية "أن التلميذ أو الطالب الذي يتلقى كما كبيرا أو صغيرا من هذه الأوصاف والنعوت يتأثر ويفقد الثقة في نفسه وتهتز صورته الداخلية عن نفسه ويحتقر ذاته، وهذا ما يدفعه إلى أن يثأر لنفسه على نفسه، ويكون هذا إما بالإنحرافات السلوكية كالتدخين أو السرقة أو الإدمان على المخدرات، أو الكذب أو الإنحرافات السلوكية، أو بممارسة العنف على الآخرين، ومن هنا على الأساتذة أن يبذلوا قصارى ما في وسعهم حتى يتعاملوا مع المسألة بوعي وإدراك حتى نؤسس لجيل الطفرة عند المعلمين بمعنى جيل المعلمين الذي يوقف هذه الممارسات".
"الأثر المباشر لهذه الممارسات يظهر في النتائج الرديئة للطالب"
وأضاف أن "الأثر المباشر لهذه الممارسات يظهر في النتائج الرديئة للطالب، لأن الأوصاف التي يوصف بها والشتائم التي توجه نحوه، خاصة في المرحلة الإبتدائية كأن يوصف بالغباوة أو عدم القدرة على تحصيل نتائج عادلة يؤسس عنده معتقدات عن نفسه، فيعمل كل ما في وسعه لتجسيد هذه المعتقدات في واقعه، وذلك بأن يكون طالبا أو تلميذا فاشلا أو غير راغب في التمدرس"، مضيفا أن "هذا سبب كبير من أسباب التسرب المدرسي"، وذكر رئيس المركز على سبيل المثال ما وقع لتلميذ في السنة الرابعة ابتدائي في إحدى مدارس مدينة مستغانم، حيث أن هذا التلميذ أخذ وردة ليهديها لمعلمته فوصفته المعلمة بأوصاف بذيئة وكسّرت الوردة أمامه وألقتها في سلة المهملات، فكانت الحادثة بمثابة انعطاف خطير جدا في حياته الدراسية لدرجة أنه كان يرفض الذهاب أصلا إلى المدرسة مع أنه كان تلميذا ناجحا في دراسته قبل الحادثة.
وأضاف "أتمنى أن تتجه سياسة وزارة التربية نحو رفع الحالة النفسية للأستاذ عن طريق التكوين النفسي للرفع من أدائه ودوره كأستاذ".
وقال عدد من التلاميذ يدرسون بإكمالية البناء الجاهز شارع 5 جويلية ببلدية الأخضرية، بولاية البويرة أن أستاذ العلوم الطبيعية يشتمهم يوميا قائلا "أنتم بقر في هيئة بشر"، وكلما اخطأ أحدهم الإجابة يقول له أنت "يا حيوان، منذ الصباح وأنا أشرح يا بغل، والآن لم تفهم الدرس".
كما أكد تلاميذ من إكمالية أيت حمادوش بحسين داي بالجزائر العاصمة تحدثت إليهم "الشروق اليومي" أن أستاذ العلوم الطبيعية كان يقول لتلاميذه عندما يتحصلون على علامات ضعيفة في الفروض أو في الإمتحانات "أنتم "شوادى" ـ أي (قردة) ـ مكانكم الحقيقي هو حديقة الحيوانات، لكن تم تحويلكم إلى الإكمالية عن طريق الخطأ".
ألا يعبر هذا عن ضعف في شخصية هذا الأستاذ وعن عقد نفسية يفرغها في التلميذ المقهود والمغلوب على أمره؟؟؟....
عندما يفشل بعض الاساتذة في اداء مهامهم يلجؤون للسب والشتم ليس لدفع التلاميذ للتعلم ولكن لتفريغ غضبهم وشعورهم باليأس. عايشنا تلك النماذج في طفولتنا وحري بكل استاذ القطع مع تلك الممارسات الهابطة ، هي لا زالت موجودة طبعا .
أمثلة:الحمار , البغل , راس الحمار ,الزبل ,الكيدار,النمس,الحلوف ...
ايها الأستاذ المحترم أيتها الأستاذة المحترمة مهما بلغ الأمر لا ينبغي التهكم على المتعلمين و نعتهم بأقبح النعوت فالكلمة الطيبة لها اثر بليغ على الصغار.
اترك لكم الكلمة في التعليق