يبدو أن محمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، نفض عنه بعضا من الغبار الذي علق بتلابيبه، بعد أن حل ضيفا على نادي النازلين في هسبريس، قبل أشهر خلت، فقد "أبدع" وجاد بقراره المتعلق بإنهاء تدابير طرد العشرات من الموظفين الأشباح في الإدارة العمومية.
ويُحسب للوزير المنتسب إلى حزب الحركة الشعبية، أنه خلافا لعدد من الوزراء الذين سبقوه، وآثروا التنظير على التطبيق، كانت له شجاعة اقتحام "عش الدبابير"، وإعلانه الاستغناء عن خدمات العديد من الموظفين الأشباح، وتحديدا 1600 موظف شبح، أثبتت المحاضر الرسمية لسنة 2014 أنهم يتغيبون بدون مبررات عن عملهم.
وفيما كان الوزراء السابقون يجدون صعوبة في الاقتراب من هذا الملف الحارق، ارتفعت الأسهم الخضراء للوزير مبديع بمطاردته للموظفين الأشباح الذين لن يرف لهم جفن بسبب قرار الوزير عن حزب "السنبلة"، الذي يكون بهذه الخطوة قد أينع إحدى "سنابل" الحرب ضد الفساد، وهو الشعار الذي رفعته الحكومة الحالية.
ونهج مبديع التدابير القانونية قبل طرد الموظفين الأشباح، حتى لا يُتهم باستعمال الشطط، أو بظلم موظف شبح، فوزارته أقدمت على إنذار الموظفين المعنيين بقرار الاستغناء أو الطرد، كما جربت معهم جميع السبل الكفيلة بعودتهم إلى وظائفهم، وذلك قبل تفعيل قرار الطرد، ليكون هذا القرار مكسبا للوزير، يسير في اتجاه القطع مع مظاهر الريع المتفشية في البلاد.
وفيما كان الوزراء السابقون يجدون صعوبة في الاقتراب من هذا الملف الحارق، ارتفعت الأسهم الخضراء للوزير مبديع بمطاردته للموظفين الأشباح الذين لن يرف لهم جفن بسبب قرار الوزير عن حزب "السنبلة"، الذي يكون بهذه الخطوة قد أينع إحدى "سنابل" الحرب ضد الفساد، وهو الشعار الذي رفعته الحكومة الحالية.
ونهج مبديع التدابير القانونية قبل طرد الموظفين الأشباح، حتى لا يُتهم باستعمال الشطط، أو بظلم موظف شبح، فوزارته أقدمت على إنذار الموظفين المعنيين بقرار الاستغناء أو الطرد، كما جربت معهم جميع السبل الكفيلة بعودتهم إلى وظائفهم، وذلك قبل تفعيل قرار الطرد، ليكون هذا القرار مكسبا للوزير، يسير في اتجاه القطع مع مظاهر الريع المتفشية في البلاد.
للولوج للمصدر المرجو الضغط على الرابط أسفله: