كشفت مصادر مطلعة أن وزارة التربية الوطنية تعكف على إعادة النظر بشكل كلي في منظومة الإجراءات المرافقة لامتحانات الباكالوريا لتفادي حدوث أي خلل بعد فضيحة تسريب مادة الرياضيات السنة الماضية، والتي لا زالت لغزا معلقا رغم فتح تحقيق معمق من طرف الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر مسؤول إن المركز الوطني للامتحانات والتقويم سيبحث آليات وإجراءات، جديدة تضمن مرور الامتحانات دون أي خلل، وهي الإجراءات التي ستهم بالأساس المسار الذي تقطعه أوراق الامتحانات انطلاقا من المركز الوطني، وصولا إلى مراكز الامتحانات، حيث اتضح أن تسليمها في أظرفة مشمعة ووضعها في خزانة حديدية بترقيم سري لم يمنع عملية التسريب.
كما كشفت المصادر ذاتها ان الخطة ستتضمن تدابير صارمة لمحاربة الغش، بعد أن أبانت الأساليب السابقة عن محدوديتها، رغم تراجع النسب المسجلة مقارنة بالسنوات الماضية.
ولم تستبعد مصادر “المساء” أن يتم اللجوء إلى تكثيف الإجراءات الزجرية في حق الغشاشين، مقابل تشديد الرقابة على مواضيع الامتحانات قبل تسليمها للمتحنين، لقطع الطريق على سيناريو السنة الماضية، بعد أن كاد تسريب مادة الرياضيات ينسف امتحانات الباكالوريا على الصعيد الوطني.
كما كشفت المصادر ذاتها ان الخطة ستتضمن تدابير صارمة لمحاربة الغش، بعد أن أبانت الأساليب السابقة عن محدوديتها، رغم تراجع النسب المسجلة مقارنة بالسنوات الماضية.
ولم تستبعد مصادر “المساء” أن يتم اللجوء إلى تكثيف الإجراءات الزجرية في حق الغشاشين، مقابل تشديد الرقابة على مواضيع الامتحانات قبل تسليمها للمتحنين، لقطع الطريق على سيناريو السنة الماضية، بعد أن كاد تسريب مادة الرياضيات ينسف امتحانات الباكالوريا على الصعيد الوطني.
مصدر الخبر على الرابط أسفله: