فازت أمينة ابن الشيخ، مديرة جريدة "العالم الأمازيغي" وعضو سابق بالمجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أمس بالرباط، بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2014، تقديرا للأعمال والجهود التي تبذلها في مجال النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين.. وجاء تتويج ابن الشيخ خلال حفل نظم بمناسبة تسليم جائزة الثقافة الأمازيغية برسم 2014، في إطار الاحتفاء بالذكرى الرابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس.
وفاز بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي كل من موحى ابن ساين، أستاذ التعليم الابتدائي وحاصل على الإجازة في الدراسات الامازيغية، وعبد الله المناني الذي صدرت له أربعة دواوين شعرية، بالاضافة إلى مجموعة قصصية وسيناريوهات باللغة الأمازيغية.
أما الجائزة الوطنية للفكر والبحث فعادت لكريم بن سكاس، أستاذ باحث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وحاصل على دكتوراه في الانجليزية، فيما فاز بالجائزة الوطنية للترجمة محمد راضي، الذي يشتغل أستاذا للترجمة.
وفي صنف الجائزة الوطنية للتربية والتعليم تم تتويج كل من عبد العالي تلمنصور، عن فئة الاساتذة الباحثين، ونزهة بنعتابو، أستاذة مكونة في اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بمكناس، وعبد الكريم المودن ، منسق جهوي للغة الأمازيغية بالاكاديمية الجهوية لمراكش تانسيفت، وجمال عبدي، أستاذ التعليم الابتدائي تخصص اللغة الأمازيغية.
وفاز بالجائزة الوطنية للإعلام والاتصال كل من رشيد بوقسيم، صحفي بالإذاعة الأمازيغية الوطنية ومدير المهرجان الدولي "اسني وورغ" للفيلم الأمازيغي، وعبد الله بوشطارت صحفي بالقناة التلفزية الأمازيغية.
وعادت الجائزة الوطنية للمخطوط لكل من أحمد دهوزي، الذي هو إمام مسجد، ومحمد الصالحي الحاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط.
ونال الجائزة الوطنية للفنون، في صنف الأغنية العصرية كل من محمد الناصري ،مؤسس مجموعة "تاوركيت" بتنغير، وسفيان البوزاختي مؤسس فرقة "اكسبريونس" للموسيقى بالحسيمة.
وفي صنف الفيلم، تم تتويج سعيد بلي، مخرج سينمائي وتلفزيوني، فيما عادت الجائزة في صنف المسرح لجمعية "دراميديا"، التي تأسست سنة 2013 بأكادير وتوجه انشطتها للنهوض بالثقافة الأمازيغية في مجالي الفن والاعلام.
وفي صنف الرقص الجماعي، فقد عادت الجائزة لجمعية "اعشاقن أحيدوس" التي تأسست سنة 1999 بمريرت، من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الثقافية بالأطلس المتوسط.
رئيس دورة جائزة الثقافة الأمازيغية برسم الموسم 2014 ، عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، في كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية أحمد بوكوس، وشخصيات تنتمي إلى عوالم الثقافة والفكر والإعلام ، أكد على الاهمية التي تكتسيها جائزة الثقافة الامازيغية التي دأب المعهد الملكي للثقافة الامازيغية على منحها كل سنة، بهدف تشجيع المبدعين والمفكرين والباحثين، للمساهمة في النهوض بالأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا للثقافة المغربية.
من جانبه، قال ادريس أزضوض، رئيس لجنة الجائزة، إن ها قد توصلت بـ132 ملفا، تم اعتماد 84 منها لاستيفائها الشروط اللازمة، وذلك بناء على معايير الاستحقاق والجودة والنجاعة.
ويذكر بأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم بالرباط، ما بين 16 و23 أكتوبر الجاري، أنشطة ثقافية متنوعة تحت شعار "الأمازيغية والرهانات المستقبلية"، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة عشر للخطاب الملكي لأجدير وإحداث الـIRCAM. ويتضمن برنامج هذه الأنشطة تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "ترسيم الأمازيغية وتدبيرها في السياسات العمومية"، وإحياء سهرة فنية بالمسرح الوطني محمد الخامس، وعرض فيلم "أديوس كارمن"، بأمازيغية الريف، للمخرج محمد أمين بنعمراوي.
وفاز بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي كل من موحى ابن ساين، أستاذ التعليم الابتدائي وحاصل على الإجازة في الدراسات الامازيغية، وعبد الله المناني الذي صدرت له أربعة دواوين شعرية، بالاضافة إلى مجموعة قصصية وسيناريوهات باللغة الأمازيغية.
أما الجائزة الوطنية للفكر والبحث فعادت لكريم بن سكاس، أستاذ باحث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وحاصل على دكتوراه في الانجليزية، فيما فاز بالجائزة الوطنية للترجمة محمد راضي، الذي يشتغل أستاذا للترجمة.
وفي صنف الجائزة الوطنية للتربية والتعليم تم تتويج كل من عبد العالي تلمنصور، عن فئة الاساتذة الباحثين، ونزهة بنعتابو، أستاذة مكونة في اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بمكناس، وعبد الكريم المودن ، منسق جهوي للغة الأمازيغية بالاكاديمية الجهوية لمراكش تانسيفت، وجمال عبدي، أستاذ التعليم الابتدائي تخصص اللغة الأمازيغية.
وفاز بالجائزة الوطنية للإعلام والاتصال كل من رشيد بوقسيم، صحفي بالإذاعة الأمازيغية الوطنية ومدير المهرجان الدولي "اسني وورغ" للفيلم الأمازيغي، وعبد الله بوشطارت صحفي بالقناة التلفزية الأمازيغية.
وعادت الجائزة الوطنية للمخطوط لكل من أحمد دهوزي، الذي هو إمام مسجد، ومحمد الصالحي الحاصل على شهادة الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط.
ونال الجائزة الوطنية للفنون، في صنف الأغنية العصرية كل من محمد الناصري ،مؤسس مجموعة "تاوركيت" بتنغير، وسفيان البوزاختي مؤسس فرقة "اكسبريونس" للموسيقى بالحسيمة.
وفي صنف الفيلم، تم تتويج سعيد بلي، مخرج سينمائي وتلفزيوني، فيما عادت الجائزة في صنف المسرح لجمعية "دراميديا"، التي تأسست سنة 2013 بأكادير وتوجه انشطتها للنهوض بالثقافة الأمازيغية في مجالي الفن والاعلام.
وفي صنف الرقص الجماعي، فقد عادت الجائزة لجمعية "اعشاقن أحيدوس" التي تأسست سنة 1999 بمريرت، من أجل المساهمة في تنشيط الحركة الثقافية بالأطلس المتوسط.
رئيس دورة جائزة الثقافة الأمازيغية برسم الموسم 2014 ، عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، في كلمة خلال هذا الحفل الذي حضره عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية أحمد بوكوس، وشخصيات تنتمي إلى عوالم الثقافة والفكر والإعلام ، أكد على الاهمية التي تكتسيها جائزة الثقافة الامازيغية التي دأب المعهد الملكي للثقافة الامازيغية على منحها كل سنة، بهدف تشجيع المبدعين والمفكرين والباحثين، للمساهمة في النهوض بالأمازيغية باعتبارها مكونا أساسيا للثقافة المغربية.
من جانبه، قال ادريس أزضوض، رئيس لجنة الجائزة، إن ها قد توصلت بـ132 ملفا، تم اعتماد 84 منها لاستيفائها الشروط اللازمة، وذلك بناء على معايير الاستحقاق والجودة والنجاعة.
ويذكر بأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظم بالرباط، ما بين 16 و23 أكتوبر الجاري، أنشطة ثقافية متنوعة تحت شعار "الأمازيغية والرهانات المستقبلية"، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة عشر للخطاب الملكي لأجدير وإحداث الـIRCAM. ويتضمن برنامج هذه الأنشطة تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "ترسيم الأمازيغية وتدبيرها في السياسات العمومية"، وإحياء سهرة فنية بالمسرح الوطني محمد الخامس، وعرض فيلم "أديوس كارمن"، بأمازيغية الريف، للمخرج محمد أمين بنعمراوي.
مصدر الخبر على الرابط أسفله :