هذه بعض سلبيات إضافة 60 دقيقة للتوقيت الرسمي و التوقيت الصيفي في المغرب
لا يزال معضم المغاربة يمتعضون من تغيير الساعة ويُربكهم ذلك، لما له من تأثير في الموظفين والتلاميذ، خصوصا في شهر أكتوبر، إذ تتأخر الشمس في طلوعها، وهو ما يجعلهم مضطرين إلى الخروج في جنح الظلام، ما قد يعرضهم إلى مختلف الجرائم والسرقات.كما أن العديد منهم يعارضون التوقيت الصيفي برمته، معتبرين أن الأمر مزعج، ويُربك حساباتهم وسلوكياتهم اليومية، كما أنه يؤدي إلى الاضطراب في إيقاع النوم، وإحداث خلل حقيقي في الساعة البيولوجية للإنسان.
وكان مجلس الحكومة قد صادق، على إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني في المملكة، ابتداء من يوم الأحد الأخير من شهر أبريل كل سنة٬ مع العودة إلى الساعة القانونية من جديد بدءا من حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر من السنة نفسها، مع استثناء شهر رمضان”.