نماذج لبعض المآسي التي خلفتها نتائج الحركة الإنتقالية الوطنية

تفاجأ رجال التعليم بالنتائج المخيبة للآمال لفئة عريضة من الراغبين في الانتقال منهم فرغم سلسلة من التعديلات التي اجريت على المذكرة الاطار المنظمة للحركات الانتقالية الا ان النتائج كانت هزيلة جدا بسبب عدم التصريح بالمناصب الشاغرة و عدم الاعلان عن بعضها الاخر لتركها للحركة الجهوية او المحلية او للالتحاقات احيانا اخرى, لذلك فان أهم ماينبغي لرجال التعليم المطالبة به قبل اجراء الحركات الانتقالية هو الافصاح عن المناصب الشاغرة و اعداد لوائح لها و الضرب بيد من حديد على المتسترين نيابيا عليها و اعتبار ذلك فسادا  و اجراما في حق رجال التربية و التعليم.

وقد كانت النتيجة صادمة لمن كان يعقد املا كبيرا فيها ومن ذلك ما استقيناه من المواقع الإجتماعية أستاذة صرحت انها أصبحت مهددة بالطلاق بعدما نفذ صبر زوجها في لم شمل أسرته و أستاذة أخرى  حائرة لديها رضيع لايمكنها ان تاخذه معها الى مقر عملها في اعالي الجبال حيث الثلوج و شدة البرد شتاء  ولا تدري لمن تتركه ويحكي أستاذ أنه فور علمه قبيل أذان المغرب بعدم انتقاله وهو الذي يعمل بعيدا عن اسرته اصيب بانهيار و لم يستطع هو و اسرته الصغيرة الافطار.
أضف الى ذلك مئات الحالات التي لم يتم ذكرها

لمعاينة النتائج على الرابط أسفله:
google-playkhamsatmostaqltradent