- نشأة الحركة الالوطنية وانطلاق نظامها السياسي :
- توقف المقاومة المسلحة في البوادي، واستكمال الاحتلال العسكري الأجنبي للمغرب.
الاستغلال الاستعماري وآثاره على الاقتصاد والمجتمع المغربي وكذا تأثير الفكر السلفي وحركة القومية العربية " أبي شعيب الدكالي " و " محمد بن العربي العلوي "- قيام الاستعمار الفرنسي في سنة 1930 بإصدار الظهير البربري الذي استهدف التفرقة العنصرية بين العرب والأمازيغ. - لقاء " شكيب أرسلان " ببعض زعماء الحركة الوطنية المغربية وزيارته للمغرب.
في سنة 1934 تقدمت كتلة العمل الوطني إلى السلطات الاستعمارية بمطالب الشعب المغربي التي تضمنت الإصلاحات الآتية :
- السياسة الإدارية : إلغاء الحكم المباشر ، و تكوين حكومة مغربية ، وإقرار حرية التعبير.
- السياسة الاقتصادية و المالية : وضع حد للاستغلال الاقتصادي ، و المساواة في الضرائب بين المغاربة و الأجانب .
- السياسة الاجتماعية : الاهتمام بالتعليم و الصحة ، و تحسين ظروف العمال المغاربة .
- مطالبة الحركة الوطنية بالإصلاحات :
- المواجهات الدموية التي تمت في مكناس سنة 1937 والتي عرفت بأحداث بوفكران. اعتقال ونفي الزعماء الوطنيين، وحظر الأحزاب الوطنية
- تأسيس اتحاد النقابات الموحدة الذي عمل على تأطير العمال المغاربة من أجل القيام بالإضرابات والمظاهرات
- تأسيس أحزاب وطنية جديدة في الطور الأخير من الحرب العالمية . احتلال فرنسا من طرف ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية
- تصاعد حركات التحرر في المستعمرات.
- ثورة الملك والشعب :
- نفذ الجنرال "غييوم" مؤامرة دبرها مع القائد " الكلاوي " في غشت 1953 فنصّب محمد بن عرفة ملكا صوريا على البلاد ونفى الملك الشرعي محمد الخامس وعائلته إلى مدغشقر فدخلت الحركة الوطنية بذلك مرحلة جديدة من النضال وهي مرحلة المقاومة المسلحة لتحرير البلاد وتحقيق عودة ملكها الشرعي. في نفس الوقت تأسس جيش التحريرالذي قام بهجمات محكمة على المستعمر،* أمام تصاعد الكفاح المسلح، اضطرت فرنسا الى اعادة السلطان محمد الخامس الى وطنه1955.وكذلك تم توقيع اتفاقية 1956 وضعت حدا للحماية الفرنسية الاسبانية في المنطقة الشمالية كما الغي الوضع الدولي في طنجة .
-استكمال الوحدة الترابية :
أمام تصاعد كفاح جيش التحرير والمقاومة المسلحة لقبائل الجنوب ،اضطرت اسبانيا الى الانسحاب من الطرفاية 1958
استرجاع منطقة سيدي ايفني سنة 1969 ،- تنظيم المسيرة الخضراء السلمية واسترجاع الساقيا الحمراء سنة 1975
استرجاع اقليم وادي الذهب في غشت 1979 بعد قدوم وفد صحراوي الى الرباط لتقديم البيعة للعرش والدخول تحت السيادة الوطنية .
خاتمة : وهكذا تحققت الوحدة الترابية بالتدريج وباساليب سلمية ولازال النضال مستمرا لاسترجاع سبتة و مليلية والجزر الجعفرية