إسناد الحراسة العامة بالتعليم الإعدادي بين الأحقية و الحرمان من أجل معايير أكثر موضوعية لإسناد المناصب الإدارية
مراسلة: خالد العزوزي
نحن أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي غير المجازين، نعبر مرة أخرى عن تذمرنا الكبير إزاء طريقة إسناد مناصب الحراسة العامة بمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي.هذه الحركة التي لازالت – وللأسف الشديد- تستند إلى معايير غير منصفة،معايير تحرم فئة عريضة من الأستاذات والأساتذة غير المجازين ،من شغل هذه المناصب ،بل وتجعل طلباتهم ملغاة مبدئيا ما دام الفيصل فيها هو نقطتا الامتياز مما يشكل تناقضا صارخا مع مبدأ تحفيز الموارد البشرية و ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص. لقد انتظرنا طويلا تغيير هذه المعايير لكن دون جدوى، فنحن اليوم إذ نرفع إليكم تظلمنا، نلتمس منكم إنصاف هذه الفئة، ونطالب بأن نمنح نحن كذلك نقطتين كامتيازباعتباره حقا طبيعيا ومشروعا للأساتذة الراغبين في ولوج ميدان الحراسة العامة، معتقدين جزما أن ذلك سيعطي لهذه العملية موضوعية و مصداقية ولا مجال فيها لتفضيل أحد على آخر. ونعتبر كل تأخر في هذا المجال مساسا بمصالح هذه الفئة من نساء ورجال التعليم وسببا مباشرا في إضعاف وإحباط مردوديتهم وقتل كل إبداع يمكن أن يبدعوه.