اثبت علماء ان الأسبيرين الاعتيادي يمكن ان يشكل خطرا جديا على حياة الإنسان.
بينت نتائج الدراسة التي أجراها علماء من جامعة بايلور الطبية في بريطانيا ان الأسبيرين يؤثر سلبيا في القلب والأوعية الدموية للإنسان في 10 بالمائة من الحالات.
درس العلماء الحالة الصحية لـ 69 الف شخص كانوا يتناولون أقراص الأسبيرين على أمل تحسن حالتهم الصحية بتأثيره الايجابي.
بينت نتائج الدراسة ان الأسبيرين يمكن أن يؤثر سلبيا في عمل عضلة القلب والأوعية الدموية وجسم الإنسان عموما. اكتشف الباحثون ان 10 بالمائة من الذين تناولوه كانوا عرضة لخطر جدي، ولكن الـ 90 بالمائة الآخرين استفادوا منه بصورة ايجابية.
كما ثبت ان 17 بالمائة من النساء و5 بالمائة من الرجال الذين تناولوا الأسبيرين بموجب وصفة طبية (للوقاية من الأمراض) عانوا كثيرا من نزيف دموي في المعدة والأمعاء وكذلك من جلطة دماغية نزفية وغير ذلك من الأعراض الجانبية السلبية.
وتجدر الاشارة الى انه بخلاف الأطباء البريطانيين، يستمر الأطباء في الولايات المتحدة بوصف الأسبيرين للمرضى على اعتبار انه مفيد في العلاج والوقاية من الأمراض ويخفض احتمال الإصابة بسرطان المبيض، إذا تناولت المرأة 100 ملغم منه يوميا بنسبة 20 بالمائة، وهناك حالات بلغت هذه النسبة 34 بالمائة اعتمادا على كمية الجرعة ونوعية المستحضر.