أصيب تلميذ بالعمى نتيجة ضربة تلقاها على رأسه من طرف أستاذه.
و قالت أم التلميذ القاطنة بدوار ...، بجماعة ...التابعة ...، أن ابنها البالغ من العمر 14 سنة تعرض للضرب من طرف أستاذه قبل ثلاث سنوات، غير أن تدخل وسطاء دفع الأسرة إلى عدم متابعة الأستاذ الذي قدم اعتذارا لهم.
صورة من الأرشيف -لا علاقة لها بالطفل
و تابعت يومية ...في عددها الصادر غدا، أن الأم اكتشفت مع مرور الوقت أن ابنها يفقد بصره تدريجيا قبل أن يؤكد لها أطباء أن ابنها فقد بصره بالعين اليسرى ويكاد يفقد عينه اليمنى أيضا وأنه يحتاج لعملية جراحية عاجلة لترميم الشبكية قيمتها 3 ملايين سنتيم وهو ما لا تستطيع الأسرة توفيره.
لا للعنف أيها الإخوة الأفاضل فقط الأساليب التربوية المعمول بها
و إذا لم تجد نفعا استعن بالأطر الأخرى فلا عيب في ذلك ,العيب هو فقء العين و الجروح الجسدية و النفسية و المتابعة القضائية.
العلم ينير الطريق و لا يطمس العيون.
من فضلكم أيها الإخوة الأعزاء إذا سئل الأستاذ لماذا عنفت التلميذ و فقأت عينه و تسببت له في العمى ماذا سيكون جوابه؟