رأي في منظومتنا التربوية.‏

ذ: علي او عمو

لا بد من إعادة النظر في الوجهة التي نسلكها في تعليمنا من حيث المنهاج و البرنامج سعيا وراء سد الثغرات قصد النهوض بمستواه المنحدر ، و إليكم بض الاقتراحات المنبثقة من التجربة و الممارسة في الميدان التربوي و التعليمي وهي كالتالي :

ـ المقرر الدراسي لا يلائم مستوى طفل السلك الابتدائي.

ـ كثرة المواد يثقل كاهل المتعلم .

ـ المنهاج الدراسي غير ملائم .

ـ عدم استشارة الممارسين في الميدان .

ـ عدم تحسين الوضعية المادية و المعنوية لرجل التربية و التعليم .

ـ عدم الرد على شكاوى رجال التعليم .

ـ إعادة النظر في المقررات و المناهج الدراسية بالتشاور مع الممارسين في الميدان .

ـ التركيز في السلك الابتدائي على المواد الأساسية ( المفاتيح الثلاث ) و هي كالتالي :

    * القراءة .

    * الكتابة ( الخط (

    * الرياضيات ( الحساب ( 

ـ الاعتناء برجل التعليم ماديا و معنويا باعتباره قطب الرحى في كل عمل تعليمي تربوي .

ـ الاعتناء بالفضاء التربوي .

ـ القضاء على الاكتظاظ الدي يشكل عائقا حقيقيا و مزمنا أمام أي تحسن للعمل التربوي .

ـ إزاحة اللغة الأمازيغية من السلك الابتدائي إلى السلك الثانوي التأهيلي .

ـ خلق نوع من الشفافية و المصداقية في ترقية الأساتذة لتكون حافزا للعمل الجاد عوض الظلم السائد الآن ( الزبونية و المحسوبية (.

تفعيل الميثاق الوطني للتربية و التكوين .

و وفق الله كل من يسعى جاهدا إلى العمل من أجل إصلاح حقيقي لعملنا التربوي و التعليمي .