عند إقتراب نهاية كل سنة تكوينية بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين تطفو على السطح مجموعة من الأسئلة و تكثر الإشاعات و الأقاويل فيما يخص طريقة تعيين الأساتذة الجدد
هل ستتم العملية و طنيا أو جهويا أو إقليميا؟
هل سيراعى فيها النيابة التي تابع فيها الطالب الأستاذ تكوينه أم لا؟
هل ستأخذ بعين الاعتبار الحالات الاجتماعية الخاصة في هذه العملية أم لا؟
هل ستلبى رغبات الطلبة الأساتذة المتفوقين أم لا؟
هذه أسئلة و غيرها تظل عالقة و تؤرق بال المعنيين بالأمر في ظرفية يجب أن يكونوا فيها متفرغين لتكوينهم النظري و العملي . هذه التساؤلات حاولنا الإجابة عنها بالاعتماد على مصادر موثوقة بوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني ،فخلصنا إلى أن عملية تعيين الخريجين ستتميز- كما في السنة الماضية- بوضع معايير تضع الملتحقات بالأزواج كأولوية ، يأتي بعدها الأول في الدفعة أي الذي حصل على أعلى نقطة في إمتحان التخرج، بعدها الأستاذ السابق المتزوج ، ثم الأستاذة السابقة غير المتزوجة والأستاذ السابق غير المتزوج، تأتي بعده الأستاذة العازبة ثم الأستاذ العازب الذي جاء في المرتبة الأخيرة.
حيث يقوم المعنيون بالأمر بعد الولوج إلى البوابة الإلكترونية المخصصة لهذا الغرض بترتيب 16 أكاديمية حسب الأولوية ثم 82 نيابة كذلك و هو العدد الإجمالي للأكاديميات و النيابات عبر مجموع التراب الوطني ،و هي إشارة واضحة إلى أن التعيين حاليا يتم على الصعيد الوطني و لا علاقة له بالمركز الذي درس به الطالب أو المدينة التي ينتمي إليها ،حيث يظل الفيصل في هذه العملية كما سبقت الإشارة إلى ذلك هو الحالة الاجتماعية و نقطة التخرج حيث يتم ترتيب الحالات الاجتماعية المتشابهة( الالتحاقات بالأزواج مثلا) تنازليا حسب نقطة التخرج من المركز.
و تجدر الإشارة إلى عملية الإعلان عن التعيينات الجديدة تتم عبر مرحلتين:
- الأولى يعلن فيها عن الأكاديمية و النيابة التي عين بها المعني بالأمر.
- الثانية بعد أن يرتب المعني بالأمر المؤسسات الشاغرة التي تنتمي إلى النيابة التي عين بها