لاشك أن الدول التي عرفت طفرة نوعية في المجال التربوي اعتمدت في
استراتجياتها على التخطيط التربوي باعتباره آلية استشرافية ، تهدف
إلى التحكم في مدخلات ومخرجات النظام التعليمي عن طريق استدماج تقنيات ومنهجيات
إحصائية تجريبية، من أجل عقلنة وترشيد موارد الدولة المادية والمالية والبشرية
والمؤسساتية، ومن خلال وضع فرضيات وخطط و وبلورة أهداف ومشاريع على المدى البعيد
أو المتوسط أو القصير، انطلاقا من حاجيات النظام التربوي ومراعاة للخصوصيات
المحلية واستحضارا للموارد والفرص المتاحة، واستنادا على السياسات التربوية العامة
المعتمدة من طرف الدولة و المندرجة في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية
للبلاد.
المرجو النقر أسفله لتحميل تتمة المقال :