القضية الفلسطينية : جذور القضية و أشكال التمركز الصهيوني


القضية الفلسطينية : جذور القضية و أشكال التمركز الصهيوني
مقدمة:ترجع جذور القضية الفلسطينية إلى نهاية ق19،وشهدت تطورا بعد الحرب العالمية الأولى بتعدد أشكال التمركز الصهيوني.فما هي جذور القضية الفلسطينية وتطورها إلى غاية سنة1939؟وما أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين؟وكيف كانت ردود فعل الفلسطينيين؟I- جذور القضية الفلسطينية وتطورها إلى غاية 1939:
1) الإرهاصات الأولى للحركة الصهيونية ودور القوى الإمبريالية:
- مؤتمر بال:عقدت الحركة الصهيونية مؤتمر بال(سويسرا) سنة1897ترأسه تيودور هرتزل،ووضعت البرنامج الصهيوني المتضمن لخلق وطن لليهود في فلسطين.ويتم تحقيق ذلك بتعزيز الاستيطان اليهودي في فلسطين،وإحداث مؤسسات أبرزها الوكالة اليهودية لتنظيم الهجرة والاستيطان،،والاتصال بدول حليفة للمساعدة على تحقيق هذا الهدف.- وعد بلفور:ساندت بريطانيا مشروع الحركة الصهيونية باعتبار الموقع الهام لفلسطين ولرغبتها في إقامة دولة حليفة لها في المشرق العربي.وفي هذا السياق راسل وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور الصهيوني روتشلد(وعد بلفور)في2نونبر1917،تضمنت الرسالة مساعدة بريطانيا لليهود على إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين.وصدر هذا الوعد لحاجة بريطانيا إلى الدعم اليهودي خلال الحرب العالمية الأولى.2) تطورات القضية الفلسطينية في ظل الانتخاب البريطاني:
- أعلنت عصبة الأمم الانتداب البريطاني على فلسطين 
في22 يوليو1922،والذي منح لها الحق في تسيير البلاد،والسماح باشتغال الوكالة اليهودية في إدارة شؤون فلسطين.وسيشكل ذلك فرصة للوكالة اليهودية لخلق شروط مناسبة لتحقيق أهدافهم.II- أشكال التمركز الصهيوني بفلسطين ورد الفعل الفلسطيني:
1) أشكال التمركز الصهيوني:
- تم التمركز الصهيوني بأشكال متعددة منها:
•تشجيع الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين.
•السيطرة على الأراضي بفرض ضرائب على الفلاحين الفلسطينيين وإرغامهم على بيع أراضيهم لليهود.
•الاستثمار في مشاريع صناعية وتجارية.
•تأسيس منظمات عمالية أهمها الهستدروت،ومنظمات عسكرية صهيونية لإرهاب الفلسطينيين أبرزها الهاغانا وأركون وستيرن...
2) تطور رد الفعل الفلسطيني:
- المرحلة الأولى:امتدت ما بين1917 و1935تميزت بالطابع العفوي وغير المنظم لكفاح الفلسطينيين،وحدوث مقاومة مسلحة بالقدس سنة1920،وبيافا سنة1921،وأحداث البوراق سنة1929،وتنظيم إضراب عام سنة1923،وثورة عز الدين القسام سنة1935.- المرحلة الثانية:تميزت بتنظيم الكفاح المسلح،وأبرز محطاته إعلان ثورة كبرى(1936-1939).خاتمة:ارتبطت مصالح الحركة الصهيونية بالاستعمار البريطاني،وساهم ذلك في تمركز الصهاينة بأرض فلسطين بأشكال مختلفة توجت بإصدار مشروع قرار تقسيم فلسطين سنة1947.

google-playkhamsatmostaqltradent