المجال المغربي:الموارد الطبيعية و البشرية



مقدمة : يمتد المغرب في موقع جغرافي متميز شمال غرب إفريقيا ويشكل صلو وصل بين إفريقيا و أوروبا ويطل على واجهتين بحرينين ويتمحور المجال المغربي حول السلاسل الجبلية التي تكون نطاقا مرتفعا وصعبا ما بين 300 و 400 كلم 2 من الغرب الى الشرق . وفي المغرب ساكنة شابة ما تزال تتطور حيث زاد عدد السكن بأكثر من الضعف في ظرف 30 سنة .
- فما هي أنواع الموارد الطبيعي التي يتوفر عليها المغرب ؟ كيف يتم استغلالها ؟ ما التدابير التي يجب اتباعه لخلق تنمية مستدامة
النشاط 1 " وضعية الموارد الطبيعية و البشرية وتوزيعها في المجال المغربي .
وضعية الموارد الطبيعية :
أ‌- الموارد المائية :
ثروة مهمة وحيوية سواء منها السطحية أو الجوفية لكن تخضع لكثير من التأثيرات السلبية الناتجة عن :
· تقلص المناخ + شدة تبخر في بعض المناطق + سوء توزيع التساقطات وعدم انتظامها .
· الاستغلال المفرط للفرشات ألمانية + تزايد الطلب عليها .
· التدبير المعقلن للموارد ألمانية من أجل تنمية مستدامة يتطلب جهود متواصلة من أجل تجنب ضباعها + حماية الموارد ألمانية السطحية و الجوفية من التلوث .
ب‌- التربة :
" باستثناء السهول الفيضية تتسم التربة في المغرب على العموم بالهشاشة حتى في المناطق الرطبة فإن التربة تصبح هشة عندما يتم استغلالها بشكل مفرط لقلة توفرها على المواد العضوية ، وان التربة في المناطق الجافة سريعة التدهور ، فبمجرد اختلاف توازنها فإنما تتدهور بسرعة تحت تأثير الرياح و الأمطار التي تتسم بالعنف في غالب الأحيان."
Madref :Rapport sur l’état de l’environnement au Mroc2002 p111
ج- الغابة :
  • تتميز البنية المغربية بتنوع الغطاء النباتي رغم قلة التساقطات
  • وتتمثل الثروة الرئيسية في الغابات التي تشغل حوالي 9 مليون هكتار من الغابة الطبيعية و 500 ألف ناتجة عن إعادة التشجير و3 مليون هكتار من أراضى الحلفاء و 1 مليون هكتار من السنط الصحراوي .
  • تشكل الغابة موردا اقتصاديا و اجتماعيا هاما .
  • تدبيرها يعاني من مشاكل كثيرة تهدها بالتدهور مثل الاستهلاك المفرط لخشب الأشجار بطريقة غير قانونية + الرعي الجائر +الحرائق .......
الموارد البحرية :
  • يتوفر المغرب على مجال بحري واسع وغني بالاحياء البحرية وقد ساهم في دلك امتداد سواحله على طول 3500 كلم 2 .
  • يتميز هدا المجال في جزئه الاطلنتي باتساع عرض الرصيف القاري وبوجود تيارين بحريين .م
متباينين من حيث الحرارة === تنوع الأسماك .
  • تعكس وضعية استقرار الكميات المصطادة ظاهرة الاستنزاف التي تعاني منها مصايد الأسماك بسبب تزايد الأساطيل العاملة في المياه المغربية + الضغط الكبير على المصايد دون مراعاة فترات الراحة البيولوجية + استعمال تقنيات اصطياد محرومة دوليا ========انقراض بعض الأصناف من الأسماك .
  • ه- الموارد الباطنية متنوعة :
- توجد بالمغرب ثروة باطنية متنوعة من معادن ومصادر الطاقة :
  • الثروة المعدنية : توجد بالمغرب منطقتان شاسعتان تشكلت فيها رواسب الفوسفاط تمتد الأولى في المغرب الاطلنتي و الثانية في إقليم الساقبة الحمراء ويلعب الفوسفاط دورا مهما في الاقتصاد الوطني باقي المعادن متنوعة يصدر معظم إنتاجها خاما .
  • مصادر الطاقة : قليلة جدا ، انتاجها متواضع جدا من بينها البترول و الغاز اللدان يستخرجان من منطقة الغرب ونواحي الصويرة لكن مخزونها ضعيف وبالمقابل يتوفر المغرب على احتياطات كبيرة من الصخور النفطية لكن لا تستغل بحكم ارتفاع تكاليف الإنتاج .
  • تعتبر الطاقة الكهربائية (ألمانية و الحرارية) أهم مصادر الطاقة التي عرفت نموا هاما من حيث الإنتاج وتساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية .
====عموما المغرب يعرف تبعية قوية في مجال الطاقة مما يجعل الميزان التجاري يعرف عجزا كبيرا .
النشاط 2 : وضعية الموارد البشرية بالمغرب ومستوى تنميتها .
1 تطور نسبة التزايد الطبيعي و البنية العمرية في المغرب .
شهد المغرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين تزايد طبيعيا مرتفعا ا> ارتفع عدد السكان من 15،5 مليون نسمة سنة 1971 الى حوالي 30 مليون سنة 2004 مما أدى الى ارتفاع نسبة السكان النشيطين التي انتقلت من 49.3 % حسب إحصاء 1971 الى حوالي 64 % سنة 2004 والى تفاقم مجموعة من المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية .
2 المشاكل التي ساهم الوضع الديمغرافي فيها ومستوى التنمية لدى ساكنة المغرب .
وبالرغم من تراجع نسبة التزايد الطبيعي خلال التسعينات لم يخفف من حدة المشاكل الناتجة عن النمو الديمغرافي و التي يمكن اجمالها فيما يلي :
  • تزايد نسبة البطالة التي تمس بالخصوص الشباب فحوالي عاطل من اصل اثنين يقل عمرهم عن 25 سنة في الوقت الذي تعرف فيه البطالة المقنعة تزايدا مهما (جدول ص 136)
  • ارتفاع نسبة الأمية : بالرغم من تراجع نسبتها من 87% سنة 1960 الى 43% 2005 فإنها ما تزال مرتفعة وخاصة في صفوف النساء حيث تتجاوز 55% مقابل 31% عند الرجال .
  • انتشار ظاهرة احياء الصفيح وتنامي الفقر .
  • احتل المغرب الرتبة 123 في التقرير العالمي الخاص بالتنمية البشرية بمؤشر بلغ 0،557 نقطة غير أنه اذا فحصنا وضعية المغرب خلال العقدين الآخرين سنجد أن قيمة مؤشر التنمية البشرية أخذ في الارتفاع حيث انتقل من 0،426 سنة الى 0،473 سنة 1980اساليب تدبير الموارد الطبيعية و البشرية لتحسين مستوى التنمية بالمغرب :
1- بعض أساليب تدبير الموارد الطبيعية وحمايتها .
انظر الوثيقة 1 : جدول التدابير لترشيد استعمال الموارد الطبيعية المتوفرة بالمغرب .
2- بعض أساليب تدبير الموارد البشرية لتحسين مستوى تنميتها (انظر الوثيقة 2+3 ص 139)

google-playkhamsatmostaqltradent