ورم المتوسطة هو شكل من أشكال السرطان الذي هو دائما تقريبا الناجم عن التعرض للاسبستوس. في هذا المرض ، وتطوير الخلايا الخبيثة في ميسوثيليوم ، بطانة الواقية التي تغطي معظم أعضاء الجسم الداخلية. موقعها الأكثر شيوعا هو الجنب (بطانة الخارجي للرئتين والداخلية جدار الصدر) ، ولكن قد يحدث أيضا في الغشاء البريتوني (الغشاء المبطن للتجويف البطني) ، القلب ، تأمور (أ الكيس الذي يحيط القلب) أو الغلالة المهبلية.
وقد عملت معظم الناس الذين يصابون ورم الظهارة المتوسطة في وظائف حيث استنشاق جزيئات الاسبستوس ، أو أنهم تعرضوا لغبار الاسبست والالياف بطرق أخرى. كما اقترح أن غسل الملابس لأفراد الأسرة الذين كانوا يعملون مع الاسبستوس يمكن وضع شخص في خطر لتطوير ورم الظهارة المتوسطة. خلافا لسرطان الرئة ، وليس هناك علاقة بين التدخين وورم الظهارة المتوسطة ، ولكن التدخين يزيد بشكل كبير خطر الاصابة بسرطان الاسبستوس التي يسببها الأخرى. التعويض عن طريق صناديق الأسبست أو الدعاوى هي قضية هامة في ورم الظهارة المتوسطة (انظر الاسبستوس والقانون).أعراض ورم الظهارة المتوسطة وتشمل ضيق في التنفس بسبب انصباب جنبي (السائل بين الرئة وجدار الصدر) أو ألم في الصدر الجدار ، وأعراض عامة مثل فقدان الوزن. قد يشتبه في التشخيص مع الصدر بالأشعة السينية والاشعة المقطعية ، ويؤكد ذلك لفحص خزعة (عينة الأنسجة) والمجهرية. ويمكن استخدام تنظير الصدر (إدخال أنبوب مع كاميرا في الصدر) لاتخاذ الخزعات. أنها تسمح بإدخال مواد مثل التلك لطمس المساحة الجنبي (تسمى التصاق جنبي) ، مما يمنع تراكم المزيد من السوائل من والضغط على الرئة. على الرغم من العلاج مع العلاج الكيميائي ، العلاج الإشعاعي أو الجراحة في بعض الأحيان ، وهذا المرض يحمل بسوء التشخيص. البحث عن فحوصات للكشف المبكر عن ورم الظهارة المتوسطة لا تزال مستمرة.