مقدمـة:
يعتبر الإتحاد الأوربي ثاني قوة اقتصادية عالمية.فما هي مراحل تطور تكتله؟ وما هي أهدافه ومؤسساته ؟ و ما هي إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم؟
І –مراحل تطور تكتل الاتحاد الأوربي وأهدافه ومؤسساته الأساسية:
1 ـ مراحل تطور تكتل الاتحاد الأوربي:
تم توقيع «معاهدة روما» سنة 1957، والتي أسست بمقتضاها «المجموعة الاقتصادية الأوربية» من طرف ست دول (فرنسا- ألمانيا- إيطاليا- بلجيكا- اللوكسمبورغ- هولندا)، للعمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية.
انضمت دول أوربية أخرى على مراحل للمجموعة الاقتصادية، ليبلغ عدد دول الاتحاد لحد الآن 27 دولة:
* سنة 1973: انضمام أربعة بلدان وهي المملكة المتحدة (إنجلترا) وإيرلندا والدانمارك.
* سنة 1981: انضمام اليونان.
* سنة 1986 انضمام إسبانيا والبرتغال.
- تحولت السوق الأوربية المشتركة سنة 1992 بمقتضى «معاهدة ما ستريخت» إلى «اتحاد أوربي» .
* سنة 1995: انضمام السويد وفنلندا والنمسا.
* سنة 2004 : انضمام 10 دول استونيا- لتونيا - لتوانيا- بولونيا- سلوفاكيا- هنغاريا- سلوفينيا- قبرص – مالطا.
* سنة 2007 : انضمام دولتين هما: رومانيا و بلغاريا.
2- مؤسسات الاتحاد الأوربي:
* المجلس الوزاري: (يضم 25 وزيرا) يقرر السياسات المشتركة، ويتبنى مشاريع القوانين التي تتم مناقشتها من طرف البرلمان.
* البرلمان الأوربي: (732 عضوا) مقره بستراسبورغ (فرنسا) ،يستدعي اللجان الأوربية، يساهم في المناقشة والتشريع.
* اللجنة الأوربية: (30 مفوضا) مقرها ببروكسيل (بلجيكا) وتقوم باقتراح القوانين، والسهر على تنفيذها.
* المجلس الأوربي: (27 عضوا) يحدد التوجهات الكبرى، وهو يضم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد.
* محكمة العدل: (15 قاضي) مقرها بلوكسمبورغ تراقب تطبيق القوانين وتفض النزاعات بين البلدان الأعضاء.
3- أهداف الاتحاد:
حددت معاهدة روما لسنة 1957 وماستريخت لسنة 1992 عدة أهداف لتحقيقها كحرية تنقل الأشخاص والسلع ورؤوس الأموال والخدمات فيما بين الدول الأعضاء ووضع تعريفة جمركية وسياسة تجارية موحدة تجاه الغير من الدول ووضع سياسة مشتركة في ميادين النقل والصناعة والفلاحة، وتحقيق عملة موحدة والمواطنة الأوربية والدستور الأوربي.
ІІ – إمكانيات الاتحاد الأوربي ومكانته الاقتصادية في العالم:
1 ـ الإمكانيات المساهمة في قوة الاتحاد:
يستفيد الاتحاد الأوربي من عدة مؤهلات من بينها:
- معظم التضاريس عبارة عن سهول (نصف مساحة أوربا تقريبا)، كما أن المناخ يتميز بتساقطات كافية.
- 60% من مجموع سكان أوربا ينتمون إلى الفئة النشيطة.
- أغلب السكان حضريون (70%) كما يشتغل أغلبهم بالقطاع الثالث (66%) مع أهمية نسبة التمدرس (98%) وقلة نسبة البطالة (8%)، وارتفاع متوسط الدخل الفردي السنوي (حوالي 24 ألف دولار للفرد) إضافة إلى تخصيص ميزانية كبيرة للبحث العلمي.
2 ـ أصبح الاتحاد الأوربي قوة اقتصادية عالمية:
- يشكل الاتحاد الأوربي القوة الفلاحية الثانية في العالم مستفيدا من الظروف الطبيعية الملائمة ومن المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات المختصة.
- يعتبر الاتحاد ثاني قوة صناعية في العالم رغم نقص بعض مصادر الطاقة،
- يعتبر أول قوة تجارية عالمية حيث يحقق 38% من حجم المبادلات العالمية (40% من مجموع الصادرات العالمية و46% من مجموع الواردات العالمية) .
خاتمـة :
استفادت دول الاتحاد الأوربي من التكتل الاقتصادي لبلدانها، وهي تسير نحو الاندماج الاقتصادي لبلدانها في إطار أوربا موحدة.
يعتبر الإتحاد الأوربي ثاني قوة اقتصادية عالمية.فما هي مراحل تطور تكتله؟ وما هي أهدافه ومؤسساته ؟ و ما هي إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم؟
І –مراحل تطور تكتل الاتحاد الأوربي وأهدافه ومؤسساته الأساسية:
1 ـ مراحل تطور تكتل الاتحاد الأوربي:
تم توقيع «معاهدة روما» سنة 1957، والتي أسست بمقتضاها «المجموعة الاقتصادية الأوربية» من طرف ست دول (فرنسا- ألمانيا- إيطاليا- بلجيكا- اللوكسمبورغ- هولندا)، للعمل على تحقيق الوحدة الاقتصادية.
انضمت دول أوربية أخرى على مراحل للمجموعة الاقتصادية، ليبلغ عدد دول الاتحاد لحد الآن 27 دولة:
* سنة 1973: انضمام أربعة بلدان وهي المملكة المتحدة (إنجلترا) وإيرلندا والدانمارك.
* سنة 1981: انضمام اليونان.
* سنة 1986 انضمام إسبانيا والبرتغال.
- تحولت السوق الأوربية المشتركة سنة 1992 بمقتضى «معاهدة ما ستريخت» إلى «اتحاد أوربي» .
* سنة 1995: انضمام السويد وفنلندا والنمسا.
* سنة 2004 : انضمام 10 دول استونيا- لتونيا - لتوانيا- بولونيا- سلوفاكيا- هنغاريا- سلوفينيا- قبرص – مالطا.
* سنة 2007 : انضمام دولتين هما: رومانيا و بلغاريا.
2- مؤسسات الاتحاد الأوربي:
* المجلس الوزاري: (يضم 25 وزيرا) يقرر السياسات المشتركة، ويتبنى مشاريع القوانين التي تتم مناقشتها من طرف البرلمان.
* البرلمان الأوربي: (732 عضوا) مقره بستراسبورغ (فرنسا) ،يستدعي اللجان الأوربية، يساهم في المناقشة والتشريع.
* اللجنة الأوربية: (30 مفوضا) مقرها ببروكسيل (بلجيكا) وتقوم باقتراح القوانين، والسهر على تنفيذها.
* المجلس الأوربي: (27 عضوا) يحدد التوجهات الكبرى، وهو يضم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد.
* محكمة العدل: (15 قاضي) مقرها بلوكسمبورغ تراقب تطبيق القوانين وتفض النزاعات بين البلدان الأعضاء.
3- أهداف الاتحاد:
حددت معاهدة روما لسنة 1957 وماستريخت لسنة 1992 عدة أهداف لتحقيقها كحرية تنقل الأشخاص والسلع ورؤوس الأموال والخدمات فيما بين الدول الأعضاء ووضع تعريفة جمركية وسياسة تجارية موحدة تجاه الغير من الدول ووضع سياسة مشتركة في ميادين النقل والصناعة والفلاحة، وتحقيق عملة موحدة والمواطنة الأوربية والدستور الأوربي.
ІІ – إمكانيات الاتحاد الأوربي ومكانته الاقتصادية في العالم:
1 ـ الإمكانيات المساهمة في قوة الاتحاد:
يستفيد الاتحاد الأوربي من عدة مؤهلات من بينها:
- معظم التضاريس عبارة عن سهول (نصف مساحة أوربا تقريبا)، كما أن المناخ يتميز بتساقطات كافية.
- 60% من مجموع سكان أوربا ينتمون إلى الفئة النشيطة.
- أغلب السكان حضريون (70%) كما يشتغل أغلبهم بالقطاع الثالث (66%) مع أهمية نسبة التمدرس (98%) وقلة نسبة البطالة (8%)، وارتفاع متوسط الدخل الفردي السنوي (حوالي 24 ألف دولار للفرد) إضافة إلى تخصيص ميزانية كبيرة للبحث العلمي.
2 ـ أصبح الاتحاد الأوربي قوة اقتصادية عالمية:
- يشكل الاتحاد الأوربي القوة الفلاحية الثانية في العالم مستفيدا من الظروف الطبيعية الملائمة ومن المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات المختصة.
- يعتبر الاتحاد ثاني قوة صناعية في العالم رغم نقص بعض مصادر الطاقة،
- يعتبر أول قوة تجارية عالمية حيث يحقق 38% من حجم المبادلات العالمية (40% من مجموع الصادرات العالمية و46% من مجموع الواردات العالمية) .
خاتمـة :
استفادت دول الاتحاد الأوربي من التكتل الاقتصادي لبلدانها، وهي تسير نحو الاندماج الاقتصادي لبلدانها في إطار أوربا موحدة.
تحميل الدرس على الرابط اسفله: